Duration 4200

بالفيديو مقاتلون جنوبيون يكشفون ارتكاب طيران التحالف مجزرة بحقهم في مأرب وتفحم جثث العشرات China

1 163 watched
0
5
Published 28 Feb 2021

متابعات خاصة - المساء برس| متابعات خاصة - المساء برس| كشف مقطع فيديو في إحدى جبهات القتال في مأرب استهداف طيران التحالف السعودي للمقاتلين الجنوبيين الذين دفع بهم الإصلاح للقتال في مأرب. وقتل وأصيب العشرات من أبناء المحافظات الجنوبية فجر اليوم في جبهات مأرب، حيث قالت مصادر متعددة ان الطيران الحربي السعودي ارتكب فجر اليوم محرقة جديدة بحق العشرات من المقاتلين الجنوبيين الذين دفع بهم الإصلاح للقتال، أثناء تواجدهم بمواقعهم العسكرية بجبهة البلق الأوسط في مأرب. وكشف مقطع الفيديو الذي نشره موقع "الجنوب اليوم" عن مقتل العشرات من المقاتلين الجنوبيين اللذين زج بهم حزب الإصلاح للقتال في جبهات مارب، ووفقاً لمقطع الفيديو فإن غارة جوية استهدفت مجاميعاً للعشرات من أبناء محافظتي شبوة وأبين في جبهة البلق الأوسط فجر اليوم، وأدت إلى مصرع وإصابة الكثير منهم فيما تحولت الأطقم والمدرعات إلى رماد وتقطعت اوصال المقاتلين الجنوبيين إلى قطع صغيرة وجثث محروقة بشكل كلي ومرعب. ووفقاً للمشهد فقد اتهم أحد المقاتلين الجنوبيين الطيران السعودي باستهدافهم بناءً على إحداثية كيدية من أحد الأطراف الموالية للتحالف في مأرب بهدف تصفية أبناء الجنوب، وظهر أحد المقاتلين وهو يجمع ما تبقى من أوصال القتلى الذين قضوا في الغارة الجوية التي اعتبرها ناشطون موالون للإصلاح بالخاطئة. ويستخدم الإصلاح في معاركه بمأرب مقاتلين جنوبيين دفع بهم للقتال في مأرب على الرغم من عدم تدريبهم وتأهيلهم بشكل كافٍ على القتال بالإضافة إلى عدم الخبرة والدراية بالمناطق التي يقاتلون فيها ما يتسبب بسقوطهم قتلى وجرحى بشكل سريع وفور وصولهم للجبهات أو فور وصولهم معسكرات الاستقبال حيث يتم استهدافهم في المعسكرات بالصواريخ الباليستية التي تطلقها قوات صنعاء. غير أن الشارع الجنوبي يحذر من مؤامرة إخوانية تستهدف شباب الجنوب والدفع بهم للموت في مأرب بهدف إضعاف الجنوب وجعله هدفاً سهلاً للإصلاح لاستعادة السيطرة علي المناطق التي تم فيها طرد الإصلاح خلال الأعوام الماضية. الهجوم الجوي الأخير على مقاتلي الجنوب في مأرب لم يكن الأول إذ سبق أن أباد طيران التحالف الحربي كتيبة كاملة من الجنوبيين الذين دفع بهم الإصلاح للقتال منطقة وادي نخلاء غرب مدينة مأرب الأسبوع الماضي.

Category

Show more

Comments - 0